تشهد لبنان زيادة مقلقة في حوادث الغرق هذا العام، حيث سجلت نحو 50 حالة خلال الشهرين الأخيرين فقط. مع استمرار ارتفاع الموج وظروف البحر الصعبة، بات البحر يشكل تهديدًا متزايدًا للبنانيين، مما يستدعي تحذيرات عاجلة واتباع إرشادات السلامة لتجنب المزيد من الحوادث.


في ظل تزايد حوادث الغرق بشكل مقلق، يبدو أن البحر أصبح مصدر تهديد دائم للبنانيين، مع تسجيل نحو 50 حالة غرق هذا العام فقط. وتأتي هذه الأرقام في وقت عادة ما تتراوح فيه حالات الغرق السنوية بين 90 و100 حالة. 

رئيس وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني، سمير يزبك، أكد في حديث لموقع MTV أن الأرقام هذا العام مرتفعة مقارنة بالسنوات السابقة، حيث سُجلت الـ50 حالة خلال الشهرين الأخيرين فقط، والتي تشمل حوادث الغرق في البحر والأنهار والبحيرات والمنتجعات.

وأشار يزبك إلى أن أسباب الزيادة تشمل ارتفاع الموج بسبب سرعة الرياح والمد والجزر والتيارات البحرية. وأضاف أن نقص الوعي والخبرة في السباحة يلعب دورًا كبيرًا، حيث يجهل بعض الأشخاص كيفية السباحة، ويؤدي تدخلهم في محاولة لإنقاذ آخرين إلى مزيد من الحوادث. 

للوقاية من هذه الحوادث، شدد يزبك على أهمية اتباع الإرشادات التي ينشرها الدفاع المدني على مواقع التواصل الاجتماعي، محذرًا من السباحة في ظروف البحر المضطربة، ونصح الأشخاص الذين لا يجيدون السباحة بالابتعاد عن البحر تمامًا.


المصدر : MTV news