في ظل تعثر المبادرات الرئاسية وتفاقم الأزمة السياسية في لبنان، كشف مصدر مطلع لـ«الأنباء» أن الأفق يبدو مسدوداً أمام انتخاب رئيس جديد. وتزامن ذلك مع تراجع الاهتمام الإقليمي والدولي بالملف اللبناني بسبب التركيز على تصاعد حرب غزة وتداعياتها المتزايدة.


كشف مصدر مطلع لـ«الأنباء» أن تزايد فشل المبادرات الرئاسية يُغلق الأبواب أمام انتخاب رئيس جديد قادر على إخراج لبنان من أزمته الحالية. وأشار المصدر إلى أن الوضع السياسي اليوم يختلف كثيراً عما كان عليه في عام 2014، حيث كانت الحكومة آنذاك منسجمة وتجتمع بكامل أعضائها، وكانت التشريعات تستمر رغم الشغور الرئاسي.

وأضاف المصدر أن تراجع الاهتمام الإقليمي والدولي بالملف الرئاسي اللبناني يعود إلى التركيز على تداعيات حرب غزة، التي تشهد تصعيداً ملحوظاً، خاصة مع زيادة مشاركة الحوثيين في العمليات العسكرية.

وأشار المصدر إلى أن التحرك الأميركي-الفرنسي المشترك، الذي قاده الموفدان الأميركي آموس هوكشتاين والفرنسي جان إيف لودريان، قد لا يحقق نتائج ملموسة، حيث أن مفاتيح الاستحقاق الرئاسي موزعة في اتجاهات مختلفة، مما يجعل من الصعب تحقيق تقدم في ظل استمرار النزاع في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق بشأنه.


المصدر : الانباء الكويتية