أصدرت جمعية "جاد" بيانًا يعبر عن قلقها البالغ إزاء تفاقم حالات الإصابة بمرض الإيدز في لبنان خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى تفلت شامل ونقص في الرقابة على الصحة في مختلف المجالات، سواء في المراكز التجميلية أو أماكن تقديم خدمات رسم الوشم.


وأكدت الجمعية أن أحد الأسباب الرئيسية لهذا التفاقم يعود إلى استخدام نفس الحقن لأكثر من شخص، سواء من قبل مدمني المخدرات أو في المراكز التجميلية، ما يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة ويسهم في انتشار العدوى بشكل كبير.

وأوضحت المصادر المطلعة أن هذا التفاقم يرجع أيضًا إلى تعاطي المخدرات بواسطة الحقن المشترك، وكذلك العلاقات الجنسية غير الآمنة التي تسهم بشكل كبير في نقل العدوى.

ودعت الجمعية الجهات المعنية إلى اتخاذ تدابير حازمة وسريعة للحد من انتشار هذا المرض الخطير، وحثت كافة المؤسسات الصحية والتجميلية وأماكن تقديم خدمات الوشم على الالتزام بمعايير السلامة والنظافة بشكل كامل.

وختمت بالتأكيد على التزامها بدعم جهود مكافحة الإيدز وتقديم الدعم اللازم للمصابين، مع التأكيد على أهمية التعاون بين كل الجهات المعنية لضمان بيئة صحية وآمنة للمجتمع بأسره.


المصدر : Transparency News