في تطور جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استعادة جثث خمسة رهائن من قطاع غزة، كانت مدفونة في نفق عميق تحت الأرض. العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، وأسفرت عن العثور على الجثث في مدينة خان يونس، بعد أن كانوا محتجزين منذ هجوم حركة "حماس" في السابع من أكتوبر.


أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن جثث الرهائن الإسرائيليين الخمسة الذين استعادهم هذا الأسبوع من قطاع غزة كانت مدفونة في نفق عميق تحت الأرض، وفقًا لوكالة "رويترز". 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن استعادة الجثث جاءت بناءً على معلومات استخباراتية جرى جمعها وتحليلها خلال الأسابيع الماضية. وأضاف أن العملية تمت "في قلب" مدينة خان يونس، حيث قامت القوات الإسرائيلية بتنفيذ عمليات هناك هذا الأسبوع.

وأوضح هاغاري أن الجثث كانت مخفية في "نفق متفرع طوله حوالي 200 متر وعمقه نحو 20 متراً تحت الأرض".

وقد استعادت القوات الإسرائيلية، يوم الأربعاء، جثث الرهائن الخمسة الذين قتلوا في الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر، واحتُجزوا في قطاع غزة منذ ذلك الحين. ومن بين هؤلاء الرهائن كانت معلمة رياض أطفال من جنوب إسرائيل وأربعة من قوات الاحتياط والمجندين الذين حاولوا صد هجوم "حماس".


المصدر : الشرق الأوسط