تواجه دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 تحديات غير مسبوقة قبل ساعات قليلة من حفل الافتتاح. سلسلة من الأحداث غير المتوقعة، بدءًا من أعمال التخريب وصولاً إلى الحوادث المفاجئة، خلقت حالة من الفوضى والاضطراب، مما ألقى بظلاله على أجواء الاحتفال المنتظرة.


تعرضت شبكة السكك الحديدية الفرنسية لأعمال تخريبية أدت إلى تعطيل خدمات القطارات. هذه الأعمال شملت حرائق متعمدة وأثرت على خط القطار السريع بين باريس ومدينة تور، وأيضاً على خدمات "يوروستار" بين باريس ولندن. تم إغلاق الطريق المؤدية إلى استاد فرنسا، وهو أحد مواقع إقامة الألعاب الأولمبية.

وتم إخلاء مطار بازل - مولوز عند الحدود الفرنسية السويسرية مؤقتاً بسبب تهديد بوجود قنبلة، وتم أيضاً إخلاء مطار مولهاوس الفرنسي لأسباب أمنية. هذا يأتي وسط حالة من القلق الأمني الكبيرة قبل افتتاح الأولمبياد.

كما تعرضت لاعبة دراجات دنماركية، سولبيورك مينكه أندرسون، لحادث سير أثناء التدريب، مما أدى إلى كسر في عظم الترقوة واضطرارها للانسحاب من المنافسات الأولمبية. أندرسون عبرت عن حزنها العميق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ورغم هذه الفوضى، حاول توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، تهدئة المخاوف مشيراً إلى أن هناك ثقة كاملة في السلطات الفرنسية.


المصدر : وكالات