شهد العالم، حفل افتتاح تاريخي وغير مسبوق للألعاب الأولمبية في باريس 2024، حيث تحولت ضفاف نهر السين إلى منصة عالمية احتضنت أكثر من 10 آلاف رياضي من 205 دولة، في عرض فني مبهر استعرض تاريخ المدينة وأبرز معالمها.


تحت أنظار ملايين المشاهدين حول العالم، انطلق موكب ضخم من القوارب حاملًا الرياضيين وهم يرتدون الزي التقليدي لبلدانهم، في رحلة استمرت عدة ساعات عبر قلب باريس، مروراً بأبرز معالمها مثل كاتدرائية نوتردام وجسر الفنون. وقد تميز الحفل بدمج العناصر التقليدية للألعاب الأولمبية مع لمسة فرنسية عصرية، حيث تم الاحتفاء بتاريخ المدينة وثقافتها وتنوعها.

أضفى حضور النجوم العالميين على الحفل لمسة من السحر والإثارة، حيث قدمت النجمة الأمريكية ليدي غاغا عرضًا غنائيًا مبهرًا، كما تألقت المغنية الفرنسية-المالية آية ناكامورا بأغنية خاصة بالحفل، مما أثار إعجاب الجمهور.

رغم نجاح الحفل، واجه المنظمون بعض التحديات، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في بعض الانزعاج للجمهور، كما تعرضت شبكة القطارات في باريس لأعمال تخريب قبل بدء الحفل، مما أثر على حركة المواصلات. ومع ذلك، تمكن المنظمون من تجاوز هذه الصعوبات بفضل التخطيط الدقيق والتنسيق المحكم.

وبالمقابل،  أكد حفل الافتتاح على أهمية الرياضة في توحيد الشعوب وتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة. وقد حمل الحفل رسالة أمل وتفاؤل في المستقبل، حيث جمع الرياضيون من جميع أنحاء العالم تحت راية واحدة.


المصدر : وكالات