انطلقت دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بحفل افتتاح رائع استمر أربع ساعات، لكنه شهد لحظة فريدة أثارت إعجاب الحضور حول العالم. في ختام مسيرة الشعلة الأولمبية، جذب البطل الأولمبي الفرنسي تشارلز كوست الأنظار، ليتوج هذا الحدث الاستثنائي بحضوره المميز.


بدأ الحفل بتوجيه الشعلة الأولمبية عبر معالم باريس الشهيرة، حيث مرّت من خلال متحف اللوفر وحديقة التويلري، وصولاً إلى المرجل الأولمبي الجوي المذهل. شهد العرض حضور العديد من الرموز الرياضية الدولية والفرنسية، مثل بطل التنس الإسباني رافائيل نادال، والبطل الأولمبي كارل لويس، والبطلة الأولمبية ناديا كومانشي، وأسطورة التنس سيرينا ويليامز، الذين حملوا الشعلة بكل فخر.

لكن، لم يكن هناك من خطف الأضواء أكثر من تشارلز كوست، البطل الأولمبي الفرنسي الذي احتفل بعيد ميلاده المئة قبل أشهر قليلة. كوست، الذي وُلد قبل خمسة أشهر فقط من دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 1924، كان حامل الشعلة قبل الأخير في العرض، مما جعل لحظته أكثر خصوصية ورمزية.

ألقى كوست نظرة تأملية على الشعلة الأولمبية قبل أن يسلمها إلى حاملي الشعلة النهائيين، تيدي رينر وماري جوزيه بيريك. هذا المشهد أضاف لمسة إنسانية وتاريخية إلى الحفل، معبراً عن الروح الرياضية العظيمة التي تمتاز بها الألعاب الأولمبية، وجسّد الرابط بين الماضي والحاضر في هذا الحدث الرياضي العالمي.


المصدر : وكالات