لاقت افتتاحية الألعاب الأولمبية في باريس حملة انتقادات وغضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تجسيد لوحة العشاء الأخير للمسيح بواسطة متحولين جنسياً في حفل افتتاح الأولمبياد في فرنسا.


وقد استدعى الكثير من الاستنكارات والتعليقات السلبية الرافضة للحدث من ناشطين ومن مرجعيات روحية على مستوى العالم مما اعتبروه سخرية وإهانة للسيد يسوع المسيح وللمسيحيين حول العالم بشكل عام.

كما انتقدوا ما وصلت إليه فرنسا من تفلّت للأخلاق معتبرين أن الأمر تخطى حرية التعبير إلى مستوى الإهانة.

وفي هذا الإطار سحبت شركة الإتصالات "سي سباير" "C Spire" جميع إعلاناتها من الأولمبياد كردة فعل على الاستهزاء من المسيحية بشكل عام.

وعلى صعيد اخر، فقد عبّر البعض عن دفاعه عما حصل وقد وضعوه تحت مسمى حرّيّة التعبير وليس بقصد الإهانة أو السخرية، معبّرين عن إعجابهم عمّا أسموه بـ"اللوحة الفنية".