اعتبرت عضو مجلس قيادة حزب حركة التغيير، رشا صادق، أن اللوحة المشينة التي انتشرت خلال افتتاح أولمبياد باريس جاءت لتنتهك الحرمات والمقدسات، ليس المسيحية منها فقط بل أساءت إلى الديانات السماوية، وبالتحديد المسيحية. هذه السقطة المشينة إنما تضرب صورة دولة عظمى قامت منذ نشأتها على احترام الحريات والمعتقدات. وبالتالي، فإن مثل هذه الصور تسيء بالدرجة الأولى إلى فرنسا الحضارة والثقافة.

 

واعتبرت صادق أن هذه السقطة المزيفة إنما هي ضرب لمشاعر العالم، لأية طائفة سماوية انتموا. فالحرية لها حدود، وأهمها عدم المساس بالكرامات، وكذلك العلمانية لها أيضًا حدودها وهي عدم المساس بالأديان.

 

وختمت صادق بالقول: "فرنسا الحرة والحرية مطالبة باتخاذ كل ما يلزم من تدابير وإجراءات لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات احترامًا لتاريخ دولة عظمى بمستوى وحجم الجمهورية الفرنسية."


المصدر : Transparency News