في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أعلنت مجموعة لوفتهانزا تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى نهاية يوليو، كإجراء احترازي. تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد المخاوف من تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله بعد الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا في هضبة الجولان.


أعلنت مجموعة لوفتهانزا، اليوم الاثنين، تعليق رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى 30 يوليو بسبب التوترات الراهنة في الشرق الأوسط. يشمل هذا القرار أيضًا رحلات الخطوط الجوية السويسرية ويورو وينغز، ويتخذ كإجراء احترازي نظرًا للأوضاع الحالية.

في السياق ذاته، أفادت شركة "طيران الشرق الأوسط" اللبنانية بأن عدم انتظام مواعيد رحلاتها يرجع إلى مخاطر التأمين الناتجة عن تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله. وقد أدى ذلك إلى إلغاء وتأخير بعض الرحلات في مطار بيروت. تزايدت المخاوف من اندلاع حرب شاملة بعد الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا في هضبة الجولان المحتلة يوم السبت.

من جهة أخرى، فوّض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو الحكومة بالرد على الهجوم، بينما نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن أكبر عدد من القتلى منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أطلق شرارة الحرب في غزة.

كما ألغت "لوفتهانزا" و"يورو وينغز" ثلاث رحلات إلى بيروت كانت مقررة بعد ظهر اليوم، وفقًا لموقع تتبع الرحلات "فلايت رادار 24". كذلك، ألغت "الخطوط الجوية التركية" رحلتين ليل الأحد. وشملت الإلغاءات أيضًا رحلات من شركات "طيران صن إكسبرس" التركية، و"إيه جيت" التابعة للخطوط الجوية التركية، و"طيران إيجه" اليونانية، و"الخطوط الجوية الإثيوبية".

ولم ترد شركات الطيران حتى الآن على طلبات التعليق.


المصدر : Transparency News