في اجتماع برئاسة النائب سامي الجميّل، أعرب المكتب السياسي لحزب الكتائب عن أسفه العميق للمجزرة التي وقعت في مجدل شمس وأودت بحياة أطفال وشباب أبرياء. وندد الحزب بالتصعيد المفرط وتجاوز الخطوط الحمر، مؤكدًا أن الوضع في لبنان يتطلب تحركًا سريعًا وتصحيحًا من قبل الحكومة لحماية سيادة البلاد وكرامة اللبنانيين.


أعرب المكتب السياسي لحزب الكتائب، خلال اجتماعه برئاسة النائب سامي الجميّل، عن أسفه العميق للمجزرة التي وقعت في مجدل شمس، والتي أسفرت عن مقتل أطفال وشباب أبرياء. واعتبر الحزب أن الحادث هو نتيجة التهور والمجازفة المفرطة وتجاوز الخطوط الحمر، بالإضافة إلى الاستهانة بالتحذيرات الداخلية والخارجية.

في بيان صادر عنه، لفت المكتب إلى أن لبنان والمنطقة أصبحت على حافة الانفجار الأمني والعسكري، وأن حزب الله يستغل الدولة اللبنانية كأداة لتنفيذ سياساته، مما يفرض مسؤولية التفاوض على الدولة بينما يتجاوز الحزب على حساب المصلحة الوطنية. وأكد البيان أن الدولة اللبنانية يجب أن تكون مدافعة عن مصالح أبنائها، وليس مجرد وسيط بين الميليشيات والمراجع الخارجية.

ودعا حزب الكتائب الحكومة إلى تصحيح الوضع والتوقف عن تبرير أي انتهاكات تحت شعار حماية اللبنانيين والدولة، واصفًا الوضع الحالي بالـ "سخرية". كما شدد على أن الجيش اللبناني، الذي يقترب من عيده، هو الجهة الوحيدة المخولة بحماية لبنان وأبنائه وصون الحدود وفقًا للدستور والقوانين المحلية والدولية، ويحتاج إلى دعم سياسي يعكس تأييد اللبنانيين لجيشهم.


المصدر : Transparency News