شهدت الساحة السياسية والأمنية تطورات خطيرة تمثلت في اغتيال قائدين بارزين. أعلنت حركة "حماس" عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، في حين أكد الجيش الإسرائيلي مقتل القائد العسكري في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر. تأتي هذه الأحداث في ظل توقعات بتزايد العنف وفق معادلة "الرد والرد المضاد"، ما يثير مخاوف جديدة حول مستقبل الاستقرار في المنطقة.


أعلنت حركة "حماس" عن اغتيال قائد مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال القائد العسكري في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر.

ومن المتوقع أن تتزايد المخاوف من تصاعد حدة الصراع وفق معادلة "الرد والرد المضاد" بين حزب الله وإسرائيل، بعد اغتيال هنية الذي يعد مهندس شؤون حماس السياسية. وبعد هجوم 7 أكتوبر، تعرض قادة من حماس وحزب الله لاستهدافات متكررة، إلا أن الاغتيالين الأخيرين يتميزان بالتوقيت المتوتر للغاية والمستوى القيادي البارز.

وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن شكر، الذي قُتل في غارة إسرائيلية استناداً إلى معلومات استخباراتية، كان يُعتبر "اليد اليمنى" لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب.


المصدر : سكاي نيوز عربية