نفذ الجيش الإسرائيلي عملية نوعية استهدفت قياديًا بارزًا في "حزب الله" اللبناني، وسط تبعات دموية طالت مدنيين في بيروت. أسفرت العملية عن مقتل فؤاد شكر، رئيس هيئة أركان حزب الله، فيما خلفت الغارة على الضاحية الجنوبية ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى.


أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يوم الثلاثاء بعملية قتل القيادي في "حزب الله"، فؤاد شكر، واصفًا إياه بأن يديه ملطختان بدماء إسرائيليين كثر. وقال غالانت في بيان: "في عملية دقيقة ومهنية، قضى الجيش الإسرائيلي على رئيس هيئة أركان حزب الله فؤاد شكر، المعروف أيضًا باسم سيد محسن. أثبتنا أنه ليس هناك مكان لا يمكننا الوصول إليه لفرض ثمن باهظ على أي اعتداء ضد إسرائيل".

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أن "سيد محسن كان يدير القتال في مواجهة إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر وكان مسؤولًا عن مجزرة الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من الإسرائيليين والأجانب على مدار السنين". 

وجاءت هذه العملية في أعقاب غارة إسرائيلية مساء الثلاثاء على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم سيدة وطفلان، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية. وأشارت الوزارة إلى أن "العدوان الإسرائيلي" أدى إلى سقوط ثلاثة ضحايا، هم سيدة وطفلة وطفل، وأن البحث مستمر عن مفقودين تحت الأنقاض، إضافة إلى إصابة 74 شخصًا، خمسة منهم في حالة حرجة.


المصدر : سكاي نيوز عربية