بعد الاغتيالات الأخيرة في لبنان وإيران.. إسرائيل تستعد لسيناريوهات متعددة
01-08-2024 08:32 AM GMT+03:00
ووفقاً للتقارير، تستعد مؤسسة الدفاع الإسرائيلية لمجموعة متنوعة من السيناريوهات تشمل إطلاق الصواريخ والقذائف، وهجمات بطائرات دون طيار، بالإضافة إلى محاولات التسلل عبر الحدود الشمالية. وأكدت القناة أن القيادة الشمالية قد اتخذت كافة التدابير اللازمة لمواجهة هذه التهديدات، لكن التصرف الذي يختاره حزب الله والإيرانيون سيكون له تأثير حاسم على كيفية التعامل مع هذه التهديدات.
أما السيناريو الثاني، يشير إلى احتمال وقوع هجوم عسكري استراتيجي يلحق الضرر بالمدنيين في إسرائيل. وفي هذا السياق، تعمل مؤسسة الدفاع على تنفيذ هجوم وقائي يهدف إلى إحباط وإيقاف أي ردود فعل إيرانية أو لبنانية قد تؤدي إلى تصعيد كبير. كما أكدت التقارير أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أجروا مناقشات حول تطوير الدفاعات اللازمة بالتعاون مع التحالفات الإقليمية والدفاع الجوي الأمريكي، مع التركيز على تعزيز الدفاعات الإسرائيلية كما حدث خلال عملية الصواريخ الإيرانية في أبريل/نيسان.
في الوقت ذاته، أرسلت إسرائيل رسائل عبر القنوات الدبلوماسية إلى لبنان وطهران مفادها أنها على استعداد لتصعيد النزاع إلى حرب شاملة إذا استدعى الأمر ذلك.
وفي إطار الاستعدادات المحلية، قامت بلدية حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، بتعزيز استعداداتها للتعامل مع هجمات صاروخية قد تصل إلى 4000 صاروخ يومياً. تم تجهيز المدينة بمركز إدارة أزمات محمي تحت الأرض، ويملك القدرة على إدارة الأنشطة البلدية في أوقات الطوارئ، بالإضافة إلى معدات خاصة لفتح الملاجئ عن بعد.
كما أجرَت نجمة داوود الحمراء تمريناً لرفع جاهزيتها لمواجهة مجموعة متنوعة من السيناريوهات الطارئة، بما في ذلك الإصابات الجماعية.
وتوقع هارئيل أن إيران قد تواجه صعوبة في تجاهل الرد على هذه الأحداث، ورغم ذلك، يسعى كل من إيران وحزب الله إلى احتواء النزاع ومنعه من التحول إلى حرب شاملة.
كما لفت هارئيل إلى أن التوترات الحالية قد تؤثر سلباً على محادثات صفقة الأسرى، التي وصلت إلى طريق مسدود، وأن جهود التأمين والإجراءات الدبلوماسية قد لا تكون كافية لاحتواء النزاع المتصاعد.
المصدر : وكالات