انتشر مقطع مصور لإبراهيم الصقر يظهر فيه في حالة تأثر شديد بسبب موجة بيع الأراضي التي يقوم بها المسيحيون في زحلة والبقاع. هذا المقطع انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي ولاقى تفاعلاً كبيراً، لأنه يحاكي هاجساً وجودياً لدى المسيحيين. وقد ذهب البعض إلى المغالاة في وصف المشهد بأنه يعبر عن عدم قناعة بالعيش المشترك، في حين أن الوقائع تؤكد أن الصقر نجح بوضوحه وصراحته في وضع الإصبع على الجرح، بما يخالف الصورة التي تلصق به زوراً. فهو في الوقت الذي يحتفظ فيه بعلاقة وطيدة مع الكثير من القيادات والنخب والشرائح الشعبية من كل الطوائف، ويحافظ على التنوع في مؤسساته وشركاته، يصر على خوض معركة تثبيت الوجود المسيحي من زاوية التمسك بالأرض والبقاء. وهو يعتبر أن لا تناقض بين الأمرين.


المصدر : Transparency News