في رسالة مؤثرة، خصص البابا فرنسيس جزءًا من خطابه الأسبوعي لتسليط الضوء على تطويب البطريرك الماروني إسطفان الدويهي، مُشيدًا بحكمته وإيمانه خلال فترة قيادته للكنيسة المارونية. كما عبّر البابا عن تضامنه مع الشعب اللبناني في معاناته، مشددًا على أهمية تحقيق العدالة في انفجار مرفأ بيروت، ومصليًا من أجل السلام في الشرق الأوسط.


خصصت الصحافة لدى الكرسي الرسولي والإعلام المرئي مساحة لتصريحات قداسة البابا فرنسيس حول الطوباوي البطريرك إسطفان الدويهي وصلاته للبنان والأراضي المقدسة.

بعد تلاوته صلاة التبشير الملائكي، أشار البابا فرنسيس إلى تطويب البطريرك الماروني إسطفان الدويهي، الذي جرى يوم الجمعة 2 أغسطس في بكركي. وأشاد البابا بالحكمة التي قاد بها البطريرك الدويهي الكنيسة المارونية من عام 1670 حتى 1704، رغم التحديات والاضطهادات التي واجهها.

وصف البابا فرنسيس الطوباوي الدويهي بمعلم الإيمان والراعي المتنبه وشاهد الأمل الذي كان قريباً دائماً من الناس. وذكر البابا أن الشعب اللبناني يعاني اليوم كثيرًا، معبراً عن تفكيره بشكل خاص بعائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت، معرباً عن أمله في تحقيق العدالة والحقيقة قريبًا. وتضرع البابا كي يعزز الطوباوي الجديد إيمان الكنيسة في لبنان ورجاءها، داعياً الجميع للتصفيق للطوباوي إسطفان الدويهي.

بعد ذلك، تناول البابا فرنسيس الوضع في الشرق الأوسط، معربًا عن قلقه إزاء التصعيد الدموي والعنيف في المنطقة. ورفع صلاته من أجل الضحايا، خاصة الأطفال الأبرياء، معبراً عن قربه من جماعة الدروز في الأرض المقدسة وسكان فلسطين وإسرائيل ولبنان، ودعا إلى عدم نسيان ميانمار.


المصدر : Transparency News