اشتعلت الاشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وأفراد الطائفة الحريدية في تل هشومير، بعد بدء تنفيذ سياسة التجنيد الإلزامي الجديدة. يأتي هذا التصعيد في ظل قرار المحكمة العليا الأخير الذي يلزم اليهود الحريديم بالخدمة العسكرية، وهو ما أثار احتجاجات واسعة من قِبل الجماعة الدينية الرافضة لهذه السياسة.


اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية واليهود الحريديم اليوم في تل هشومير، احتجاجًا على سياسة التجنيد الجديدة، وفقاً لـ"روسيا اليوم".

الاحتجاجات تزامنت مع أول حضور لمجموعة من 900 طالب من المدارس الدينية إلى مكاتب التجنيد، على الرغم من محاولة القادة الروحيين الحريديين منعهم من الحضور. ومن المتوقع أن تتصاعد الاحتجاجات في وقت لاحق من اليوم، حيث أعلنت الشرطة عن إغلاق بعض الطرق المحيطة بشكل استباقي.

في يونيو الماضي، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بضرورة تجنيد اليهود الحريديم في الجيش، مشيرة إلى تفاقم "عبء عدم المساواة". كما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الماضي عن بدء عملية تجنيد تشمل 3 آلاف شاب حريدي تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاماً.

يُذكر أن الخدمة العسكرية إلزامية لجميع الذكور والإناث اليهود في إسرائيل، بينما يُعفى المتدينون الذين يتفرغون للدراسة في المعاهد الدينية. الحريديم، الذين يتبعون تفسيراً صارماً للقانون اليهودي، يرون أن دراستهم للتوراة تحمي البلاد بقدر ما تفعل الخدمة العسكرية.


المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام