أشار رئيس حزب حركة التغيير، المحامي إيلي محفوض، إلى أن تخويف اللبنانيين وجعلهم في حالة هستيريا من احتمال وقوع الحرب أو عدمها، يأتي في ظل خلل في التوازن بين الحزب المسلح الحاكم والخاطف لوظائف الدولة بالرعاية والحماية، وبين المعارضة العاجزة عن وقف مشروع الجنون الذي يودي بنا نحو انتحار جماعي في لحظة مأساوية تُمسك فيها إيران بخيوط لعبة منطقة الشرق الأوسط. فمن الإجحاف عربياً ترك لبنان يواجه مصيره الأسود بدون أية تدخلات إنقاذية من جهنم.

وقال محفوض، متوجهاً للمعارضة: "النصيحة للرفاق في الخط السيادي - الكياني - الاستقلالي الذين يعيشون الحالة الانتظارية، فعليكم بتغيير أساليب العمل لأنها لم تعد تنفع، لذا بادروا قبل فوات الأوان".