كتب الكاتب السياسي جورج بولس: يُعتبر  الدويهي من أهم بطاركة الموارنة بعد يوحنا مارون. كما يعتبره البعض، المؤسس الأول للرهبانية. من بعض إنجازاته، بنى العديد من المدارس لتعليم أبناء الفقراء، واعتمد تدريس اللغة العربية إضافة الى اللغات الأخرى، ألّف العديد من الكتب التي تتعلق بتاريخ الموارنة، نظم أمور الطائفة وجمع شملها، رغم الصعوبات التي واجهته من زعمائها، وجعلها مركز استقطاب لكثير من الطوائف المسيحية في المشرق. نظم الكنيسة المارونية وأصبحت القوة الوحيدة القادرة على تأطير طاقات الموارنة أينما كانوا . يُحكى الكثير عن أعماله الإنسانية والخيريّة وعن علاقاته مع محيطه ...

 كم نحن، اليوم في مجتمعنا بحاجة ماسة لأمثاله، بطريركاً قويّاً قادراً بتواضعه وحكمته وزهده، أن يُعيد الأمل الى النفوس، والتفاؤل بمستقبل واعد لهذا البلد الحزين.