في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتطورات العسكرية المتسارعة، أدلى زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس بتصريحات جديدة تدعو إلى زيادة الضغط العسكري على لبنان، مؤكداً دعم الحكومة لأي خطوات هجومية. تأتي هذه التصريحات في وقتٍ تشهد فيه المنطقة أحداثاً درامية، أبرزها الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، وما صاحبها من خسائر بشرية ومادية جسيمة، بالإضافة إلى التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية للبنان.


صرّح زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، بأن "إسرائيل يجب أن تزيد الضغط العسكري والاستهداف المباشر للبنية التحتية في لبنان". وأضاف أن "الحكومة ستحظى بالدعم في كل خطوة هجومية".

 

منذ 7 تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة أسفرت عن عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وتسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل للبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".

 

كما تشهد الحدود الجنوبية للبنان توتراً مستمراً ومواجهات شبه يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء الحرب على قطاع غزة.


المصدر : Transparency News