شكاوى اللاعبين الإسبان من سوء الخدمات في القرية الأولمبية دفعت المدرب إلى اتخاذ قرار حاسم بنقل البعثة إلى مكان إقامة أكثر راحة قبل المباراة النهائية. هذا القرار يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الرياضيين في مثل هذه الأحداث الكبرى.


في خطوة مفاجئة، قرر سانتي دينيا، المدير الفني لمنتخب إسبانيا الأولمبي، نقل البعثة إلى فندق فاخر خارج القرية الأولمبية، وذلك قبل ساعات من المواجهة المرتقبة مع المنتخب الفرنسي في نهائي دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".

وأرجعت مصادر مقربة من البعثة الإسبانية قرار المدرب إلى الشكاوى المتكررة من الرياضيين حول سوء الخدمات المقدمة في القرية الأولمبية، والتي شملت انخفاض جودة الطعام وصعوبة الحصول على الراحة اللازمة.

وأوضحت الصحافة الإسبانية أن اللاعبين شعروا بالإرهاق والتعب بسبب الظروف المعيشية غير الملائمة، مما قد يؤثر سلبًا على أدائهم في المباراة النهائية.

من جانبه، سيحضر لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا الأول، المباراة النهائية لتقديم الدعم للاعبين الشبان. وكان دي لا فوينتي قد قاد منتخب إسبانيا الأولمبي إلى الفضية في أولمبياد طوكيو 2020.

يذكر أن منتخب إسبانيا تأهل إلى النهائي بعد فوزه الصعب على المغرب بهدفين مقابل هدف، في حين تأهل المنتخب الفرنسي بعد تجاوزه عقبة منتخب آخر.

وستشهد مباراة النهائي، التي ستقام على ملعب "حديقة الأمراء" مساء يوم الجمعة، مواجهة نارية بين عملاقي الكرة الأوروبية.


المصدر : الشرق الأوسط