أثارت مشاهد صادمة نشرتها القناة 12 الإسرائيلية موجة من الاستنكار، حيث أظهرت اعتداءً جنسياً تعرض له أحد المعتقلين الفلسطينيين في سجن "سيدي تيمان" بصحراء النقب. الحادثة، التي توثّق اعتداءات خطيرة من قبل جنود إسرائيليين، قوبلت بردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي وتسببت بفتح تحقيقات رسمية.


نشرت القناة 12 الإسرائيلية مشاهد صادمة تظهر اعتداءً جنسياً تعرض له أحد المعتقلين الفلسطينيين في سجن "سيدي تيمان" بصحراء النقب، المعروف بـ "غوانتانامو إسرائيل". 

تظهر اللقطات جنوداً إسرائيليين يعتدون جنسياً على الأسير الفلسطيني باستخدام أداة في فتحة الشرج، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى مصاباً بجروح خطيرة تشمل تمزقاً في المستقيم وكسر في الضلوع وتمزقاً في الأمعاء. 

ووفقاً للتقرير، يظهر التسجيل في بدايته المعتقلين من حماس مستلقين على الأرض وأيديهم وأعينهم مغطاة، قبل أن يأخذ مجموعة من جنود الاحتياط أحد المعتقلين جانباً. ويبدو أن الجنود كانوا على علم بالكاميرات الأمنية ويعملون على إخفاء أفعالهم باستخدام الدروع.

أضاف التقرير أن الحادثة التي وثقها التسجيل تتضمن اعتداء جنسياً من أفراد الاحتياط، مع الإشارة إلى أن الأسير نُقل إلى المستشفى بعد ساعات من الحادثة وهو ينزف ويعاني من إصابات معقدة. وأكدت القناة أن الأسير لم يكن من المشاركين في هجمات 7 أكتوبر، بل كان ضابطاً في شرطة حماس ويعمل في قسم مكافحة المخدرات.

وقد أثارت المشاهد الموثقة موجة استنكار واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بأنها تجسد أعمالاً مروعة وجريمة ضد الإنسانية.

في الوقت نفسه، كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن اعتداء 10 جنود على أسير من غزة بالضرب المبرح، ما استدعى نقله إلى المستشفى وإصابة خطيرة في فتحة الشرج. وأفادت التقارير بأن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقاً في الحادث. 

وذكر موقع Ynet أن الأدلة التي بحوزة المحققين تشير إلى أن مدربي السجون في خدمة الاحتياط ارتكبوا اعتداءً جنسياً ضد الأسير، وفقاً لتقرير طبي يؤكد إصابته بجروح خطيرة في الأرداف ونزيف حاد نتيجة الاعتداء.


المصدر : روسيا اليوم