يتزايد القلق بشأن مرض "اللسان الأزرق"، الذي ينتقل عبر البعوض ويهدد حيوانات المجترات مثل الأغنام والأبقار. انتشر المرض في هولندا وبلجيكا وألمانيا منذ أواخر العام الماضي، وقد أكدت السلطات الفرنسية تفشيه في منطقة أوت دو فرانس. فرنسا تستجيب بفرض حجر صحي وإطلاق حملة تطعيم واسعة للحد من تأثير المرض على الثروة الحيوانية.


يعد مرض "اللسان الأزرق"، الذي ينقله البعوض، تهديداً خطيراً للحيوانات المجترة مثل الأغنام والأبقار والماعز. وقد انتشر المرض في هولندا وشمال بلجيكا وغرب ألمانيا منذ أواخر العام الماضي.

ووفقاً لتقرير من المنظمة العالمية لصحة الحيوان، الذي استند إلى معلومات من السلطات الفرنسية، تم اكتشاف تفشي المرض بين الأغنام في مزرعة بمنطقة أوت دو فرانس في 30 يوليو، وتم تأكيده في 5 أغسطس.

في ظل هذه الأوضاع، فرضت فرنسا منطقة حجر صحي حول بؤر التفشي الأخيرة في بلجيكا، وأطلقت حملة تطعيم تطوعية للحد من تأثير المرض. وقد اشترت باريس 600 ألف جرعة من شركة "بوهرينغر إنغلهايم" الألمانية، وأربعة ملايين جرعة من شركة "سي زد فاكسينز" الإسبانية، لتوزيعها مجاناً على المزارعين.

يعتبر مرض "اللسان الأزرق"، الذي يُسببه فيروس، غير معدٍ بين البشر ويصيب بشكل رئيسي الأغنام، لكن يمكن أن يؤثر أيضاً على الماعز، الأبقار، الجمال والمجترات البرية. البعوض هو الوسيلة الرئيسية لنقل العدوى بين المجترات.


المصدر : الشرق الأوسط