أثارت المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت جدلاً واسعاً حول دعمها المحتمل لنائبة الرئيس كامالا هاريس، وذلك إثر منشور حديث على حسابها الرسمي في إنستغرام. بينما لم تعلن سويفت رسمياً موقفها من سباق البيت الأبيض 2024، شهدت الصور التي نشرتها من حفلاتها الأخيرة في مدينة وارسو البولندية تفاعلات متباينة من معجبيها.


وكانت الصورة السابعة في المنشور هي مصدر الجدل، حيث ظهر في الخلفية صورة ظلية لراقصة احتياطية ترفع يدها في الهواء، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا يشير إلى دعم خفي من سويفت لهاريس. وقد أثارت هذه الصورة ردود فعل قوية، حيث علق أحد المتابعين المناهضين للرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب قائلاً: "تايلور سويفت أيدت كامالا هاريس بشكل غير رسمي، وتيار ماغا يفقد عقله"، في إشارة إلى الدعم المحتمل المزعوم.

في المقابل، تساءل متابع آخر: "هل أطلقت تايلور سويفت تأييدها لكامالا هاريس؟"، في ظل عدم وجود تأكيد رسمي من سويفت.

ويأتي هذا الجدل بعد أن احتفل محبو سويفت باختيار هاريس لحاكم مينيسوتا تيم والز نائبا لها، والذي يعد من معجبي سويفت أيضًا. وتجدر الإشارة إلى أن سويفت سبق وأن أعلنت دعمها العلني للرئيس الأمريكي جو بايدن في سباق البيت الأبيض ضد ترامب في عام 2020.

كما بدأت سويفت التحدث عن السياسة بشكل علني بعد تولي الرئيس السابق باراك أوباما منصبه في عام 2009، حيث عبرت عن سعادتها بكونها قد بلغت سن التصويت. رغم أنها كانت مترددة في الحديث عن السياسة في الماضي، حيث ذكرت في مقابلة مع مجلة "تايم" عام 2012 أنها لا تعتقد أنها تمتلك المعرفة الكافية لتوجيه الآخرين في خياراتهم السياسية، فإن موقفها قد تغير منذ ذلك الحين.

في عام 2018، دعمت سويفت الحاكم الديمقراطي السابق فيل بريديسن ضد الجمهورية مارشا بلاكبيرن في انتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي. وفي سبتمبر 2023، شجعت سويفت متابعيها على التسجيل للتصويت، مما أدى إلى تسجيل أكثر من 35 ألف شخص.


المصدر : وكالات