قررت القاضية سمرندا نصار، إغلاق سد المسيلحة بكامل مداخله بالشمع الأحمر، وذلك بعد سلسلة من التحقيقات والبلاغات التي كشفت عن تردّي الوضع في المشروع الاستراتيجي.


ويتضمن القرار إغلاق مكاتب الإدارة الخاصة بالسد، فضلاً عن المبنى المهجور الذي كان من المقرر أن تتولى تنفيذه شركة محددة، والتي سيتم التواصل معها من قبل القضاء قريباً لتوضيح موقفها.

وكانت التحقيقات قد كشفت عن وجود مزرعة صيصان داخل السد، مما أدى إلى تحول المشروع الاستراتيجي من كونه منشأة حيوية مخصصة لأغراض مختلفة إلى ما يشبه مزرعة دجاج غير متوقعة. هذا التحول غير المبرر أثار العديد من التساؤلات حول كيفية إدارة المشروع وسوء تنفيذ الأعمال.

وقد أشارت المصادر إلى أن القاضية نصار قامت بهذا الإجراء كخطوة أولى لضمان الحفاظ على المال العام وتحقيق الشفافية في إدارة المشاريع الكبرى. 


المصدر : Transparency News