أظهرت دراسة علمية جديدة أجريت في المملكة المتحدة نتائج مقلقة حول النظام الغذائي الكيتوجيني الشهير (الكيتو). فقد كشف البحث عن مجموعة من الأضرار الصحية التي قد يواجهها الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام، والتي تتجاوز مجرد التأثيرات قصيرة الأمد.


قام فريق من الباحثين في جامعة باث، بالتعاون مع جامعات وباحثين من دول أخرى، بدراسة آثار النظام الكيتو على مجموعة من المتطوعين الأصحاء. ووجدت الدراسة أن اتباع نظام الكيتو لمدة شهر واحد أدى إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار "LDL" في الدم، والذي يعتبر عاملاً رئيسياً في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

ولم تتوقف الأضرار عند هذا الحد، فقد أظهرت النتائج أيضًا ارتفاعًا في مستويات البروتين الدهني "B"، وهو بروتين مرتبط بتصلب الشرايين، وانخفاضًا في أنواع معينة من بكتيريا الأمعاء المفيدة لصحة الجسم.


المصدر : وكالات