تشهد منطقة الشرق الأوسط توترات متصاعدة في ظل تطورات متسارعة تتعلق بالوضع الإقليمي. ففي خطوة لافتة، تمركزت بوارج أميركية في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من المياه الإقليمية القبرصية وعلى الحدود البحرية اللبنانية.


وفي هذا الإطار، ترافق البوارج الأميركية حاملات طائرات ومدمرات مزودة بأنظمة دفاعية متطورة، بما في ذلك قبب حديدية صُممت للتصدي للصواريخ المحتملة من محور المقاومة وحماية إسرائيل، حيث تعكس هذه التحركات العسكرية  حجم التوترات في المنطقة، كما تسعى القوى العالمية الكبرى إلى تعزيز وجودها العسكري وسط استعدادات لمواجهة أي تصعيد قد يحدث.

وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج، حيث يترقب الجميع ردود الفعل المحتملة على سلسلة الأحداث الأمنية الأخيرة. 


المصدر : وكالات