في محمية الشوف، زرعت أرزة تحمل اسم "مهرجان السينما اللبنانية في كندا" تقديراً لهذا المهرجان المستمر منذ ثمانية أعوام، والذي ينتقل بين ولايات كندية عدة، وحالياً سيحط رحاله في أمريكا الجنوبية، وتحديداً في المكسيك.


بحضور وزير الإعلام زياد المكاري، وسفير لبنان في كندا فادي زيادة، والقائمين على المهرجان، تم زرع الأرزة كلفتة تقدير لدور السينما اللبنانية المستمرة رغم كل الصعاب.

قبل أزمة كوفيد، كانت السينما اللبنانية تنتج 15 فيلماً سنوياً، لكن العدد تقلص إلى 4 أفلام بعد الأزمة. ومع ذلك، يستمر مهرجان السينما اللبنانية في كندا في نشر هذه الأفلام عالمياً وبناء جسر ثقافي بين كندا ولبنان دعماً للسينما اللبنانية.

شارك في الاحتفال عدد من الممثلين والمخرجين والمنتجين الذين تعرفوا معاً على أكبر محمية في لبنان، والتي كانت شعار المهرجان لعام 2024. وفي المناسبة، أكد الوزير المكاري على أهمية هذا المهرجان، واصفاً إياه "بسفير لبنان الثقافي" وسفراءه هم المغتربون الذين يحبون وطنهم ويفتخرون بثقافته.

من جهتها، تحدثت رئيسة المهرجان هايلوف حدشيتي عن أهمية السينما ودورها في تقارب الشعوب، وعن كون هذا المهرجان اللبناني الأول خارج لبنان، والذي وصل عدد مشاهديه إلى 140 ألف مشاهد.


المصدر : Transparency News