أثارت سلسلة من الرسائل النصية المخيفة التي طُرِقَت هواتف العديد من الإسرائيليين، حالة من الذعر والقلق بين المواطنين.


وصفت هذه الرسائل بـ "الغريبة" و"المخيفة"، حيث حملت تهديدات مباشرة للمستلمين، وكتبت بأسمائهم وعناوينهم الشخصية، مشيرة إلى أنهم "سيدفنون بحلول الأسبوع المقبل".

أفاد موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي أن هذه الرسائل أُرسِلت من مصدر غير محدد، مما زاد من القلق بين المواطنين. وقد تلقت العديد من الأشخاص، هذه الرسائل أثناء تواجدهم في منازلهم، مما سبب لهم صدمة وقلقاً شديدين. كما حاولوا الحصول على تفاصيل عن هوية مرسل الرسالة من شركة الإنترنت، والتي أكدت أنها تلقت العديد من الشكاوى المماثلة.

رداً على هذه الحوادث، أكدت الشرطة الإسرائيلية في بيانها أن الرسائل عبارة عن "أخبار كاذبة تهدف إلى إثارة الذعر" خلال فترة الحرب. وأكدت الشرطة أنها تعمل على تحديد مصدر الرسائل وحظره، داعية المواطنين إلى تجاهلها وعدم الرد عليها. وأضاف البيان: "ستستخدم الشرطة كافة الأدوات القانونية لملاحقة المتورطين في توزيع هذه الرسائل، والتي تشكل جريمة جنائية يعاقب عليها بالسجن."

تأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه إسرائيل توتراً متزايداً، خصوصاً بعد المخاوف من هجمات محتملة من إيران أو حزب الله. وقد ازدادت القلق بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وقائد حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت.

 
 
 

المصدر : وكالات