فوجئ مواطنون من الضاحية الجنوبية لبيروت مؤخراً باتصالات من سماسرة شقق يعرضون عليهم تأمين منازل في حال لم يتمكنوا من العثور على مأوى لعائلاتهم بسبب النزوح من منازلهم، إلا أن الوضع سرعان ما تحول إلى أزمة، حيث ارتفعت أسعار الشقق بشكل ملحوظ بسبب تصرفات هؤلاء السماسرة.


ووفقاً للمعلومات، فقد أوقف السماسرة خطوط هواتفهم الخاصة بعد أن أثار ارتفاع أسعار الشقق ضجة كبيرة بين المواطنين، مما أدى إلى انتقادات واسعة وقلق من زيادة تكاليف السكن. وعليه، توقفت عمليات التواصل عبر هواتفهم بشكل مفاجئ، وبدؤوا في حصر نشاطهم ضمن المكاتب العقارية فقط.

 كما أثارت هذه الأزمة ردود فعل واسعة في الأوساط المحلية، حيث اعتبر العديد من المواطنين أن تصرفات السماسرة أسهمت في تفاقم أزمة السكن في المنطقة. كما يتنظر البعض تدخل جهات معينة لضبط سوق الإيجارات والعقارات، في ظل هذه التداعيات.


المصدر : Transparency News + وكالات