في إطار الجهود المستمرة لمكافحة التهريب وحماية الإنتاج المحلي، أعلنت وزارة الزراعة بالتعاون مع الجيش اللبناني عن إطلاق عملية أمنية مشددة على الحدود، أسفرت عن توقيف شحنات من الحليب المهرب من سوريا وإحالة المتورطين إلى القضاء. تأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز سلامة الغذاء وحماية المزارعين اللبنانيين من المخاطر التي تهدد القطاع الزراعي.


 

 

أعلنت وزارة الزراعة في بيان انطلاق "عملية محكمة لمواجهة عمليات التهريب عبر الحدود تنفذها فرق من الجيش اللبناني مشكورة ، بالتنسيق مع وزارة الزراعة".

وجاء في البيان: "منذ ساعات أوقفت عناصر وحواجز تابعة  للواء التاسع في الجيش بيك آب يحمل حليبًا مهربًا (نحو طن) في منطقة اللبوة وتلفت المنتج لعدم نقله بالمواصفات الصحية المطلوبة بالاضافة ان الكميات مهربة، كذلك تم توقيف ثلاثة مواطنين على حاجز حربتا (البقاع الشمالي)، كانوا يهربون الحليب من سوريا الى لبنان في حوزتهم بيك آب وخزانات غير مستوفية الشروط تعرض السلامة الصحية الوطنية للخطر، وكذلك تم توقيف بيك آب يحمل نحو 2 طنين من الحليب المهرب ايضا على حاجز حربتا في البقاع الشمالي، بالتنسيق بين قيادة الجيش (اللواء التاسع ) المنتشر في المنطقة ومصلحة الزراعة في بعلبك - الهرمل".

أضاف:"تم حجز الآليات المستعملة وتلف الحليب وتحويل الاشخاص الموقوفين الى القضاء. كذلك تتابع وزارة الزراعة - مصلحة زراعة بعلبك - الهرمل بالتنسيق مع الجيش عملية مكافحة التهريب من سوريا الى لبنان حفاظاً على الإنتاج المحلي وتأمينًا لحماية عمل المزارع اللبناني، بالإضافة إلى سلامة الغذاء وتطبيقاً للشروط والمواصفات الصحية المطلوبة في القطاع على كل منتجات الخضر والفاكهة والحليب ومشتقاته".

وشكرت الوزارة لقيادتي الجيش واللواء التاسع والمعنيين جهودهم في سبيل الحفاظ على القطاعات الوطنية المنتجة، مؤكدة حرصها على "الوقوف المطلق الى جانب المزارع والمستهلك على حد سواء".

 


المصدر : Transparency News