اعتبرت صحيفة The American Conservative أن فوز كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية قد يضعها تحت تأثير رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، التي لعبت دوراً كبيراً في انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق. في ظل هذه الديناميكية، حذرت الصحيفة من أن هاريس قد تجد نفسها ضعيفة وغير قادرة على السيطرة الفعّالة على الأزمات، مما قد يضعها في موقف تاريخي مشابه للرئيس جيمس بوكانان.


اعتبرت صحيفة *The American Conservative* أن المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس قد تصبح أسيرة لنفوذ رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إذا فازت في الانتخابات. وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي تأثر بقوى حزبية سابقة، بما في ذلك بيلوسي، التي لعبت دوراً كبيراً في هذا التحول.

وأوضحت الصحيفة أن بيلوسي، التي كانت تُعدّ من أقوى رؤساء مجلس النواب في التاريخ الأمريكي، نجحت في تحويل الرئاسة عملياً إلى "مخلوق من الهيئة التشريعية"، مما جعلها توجّه وريثاً يحمل سيرة ذاتية مشابهة لسيرتها. واعتبرت الصحيفة أن بيلوسي قد غيرت فعلياً دستور الولايات المتحدة من خلال تأثيرها الواسع.

ورأت الصحيفة أن في لحظة الأزمة التي تتطلب قوة وإرادة كاملة من السلطة التنفيذية الأمريكية، تواجه الأمة احتمال أن تقودها هاريس، التي ستكون رهينة لاهتمامات المانحين، ورؤساء الوكالات، وقيادة الكونغرس. وأضافت أن هاريس قد تكون أضعف رئيس للولايات المتحدة منذ الرئيس الخامس عشر، جيمس بوكانان، مشيرة إلى أنها قد تُدين بتوجيه الانتقادات التاريخية على مجموعة من الأزمات التي لن تكون قادرة على السيطرة عليها.

وخلصت الصحيفة إلى القول إن "هذه مأساة كامالا هاريس".


المصدر : روسيا اليوم