في بداية جلسة مجلس الوزراء، أدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها إسرائيل في "مدرسة التابعين"، مؤكداً التزام لبنان بحقوقه السيادية ومطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف التصعيد. كما تطرق ميقاتي إلى الجهود الحكومية لمواجهة الأزمات الاقتصادية وتعزيز استقرار البلاد في ظل الظروف الراهنة.


افتتح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة مجلس الوزراء بكلمة أدان فيها المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في "مدرسة التابعين"، مشدداً على حق لبنان في تحرير أراضيه وحفظ سيادته. وعبّر عن استنكاره لسقوط أكثر من مئة شهيد، داعياً الضمير العالمي إلى التحرك لوقف "الإبادة الجرمية المنظمة" التي يتعرض لها لبنان.

ميقاتي ندد باستمرار الحرب على لبنان وغزة، مشيراً إلى الأضرار الكبيرة التي تلحق بالشباب، والأهالي، والبلدات، والاقتصاد. أكد التزام الحكومة الكامل بمضامين القرار 1701، واعتبره المدخل لأي حل، مشدداً على أهمية التوقف عن الاعتداءات الإسرائيلية.

وأشار ميقاتي إلى أن الجهود الدبلوماسية مكثفة لمنع تفاقم الوضع، مع تأكيد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تتسبب في التدمير والتهجير والقتل. كما انتقد التعنت الإسرائيلي الذي يهدد مساعي السلام ويعرقل جهود الوسطاء.

وفيما يخص الشغور في بعض الإدارات، أعلن ميقاتي سحب البند المتعلق بملء الشواغر مؤقتاً لتجنب التوترات، لكنه أشار إلى أهمية معالجة هذه القضايا لضمان فعالية المؤسسات. وأكد على أهمية استقرار الاقتصاد وحذر من استغلال الظروف لرفع الأسعار والأقساط المدرسية.

ميقاتي أشاد بدور الأجهزة الأمنية في ضبط الوضع، ودعا إلى التحرك الفوري لمنع التعديات الاقتصادية على المواطنين. وفي الختام، أعرب عن استعداد الحكومة لمواجهة الطوارئ، مشيداً بجهود هيئة الكوارث ولجنة الطوارئ، متمنياً أن يشهد لبنان فترة من الأمن والاستقرار في المستقبل.


المصدر : Transparency News