توقعت تقديرات إسرائيلية أن إيران قد تشن هجومًا وشيكًا على إسرائيل، مما يهدد القمة المرتقبة في قطر لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأدى التأجيل المفاجئ لزيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط إلى تعزيز هذه التقديرات. الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، فيما يشير مسؤولون إلى احتمال متزايد لهجوم إيراني. في حال حدوث الهجوم، قد يتأجل موعد القمة، وتضع بريطانيا خطة لإجلاء مواطنيها من إسرائيل في ظل التصعيد المحتمل.


كشفت تقديرات إسرائيلية الأربعاء أن إيران قد تنفذ هجومًا وشيكًا على إسرائيل، متجاوزةً موعد القمة المرتقبة غدًا في قطر التي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن الإيرانيين قد يشنون الهجوم إما اليوم الأربعاء أو غدًا الخميس.

التأجيل المفاجئ لزيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، والتي كانت مقررة الأربعاء، يعزز هذه التقديرات، في ظل حالة عدم اليقين حول الهجوم الإيراني. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تراقب التوترات عن كثب، مشيرًا إلى أن هناك احتمالًا متزايدًا لشن إيران ووكلائها هجومًا في الأيام القليلة القادمة.

وأضاف كيربي أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد أجرى محادثات هاتفية مع قادة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، والعمل على حماية إسرائيل واستكمال اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

من جانبها، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة قد يتم تأجيلها إذا حدث الهجوم الإيراني قبل موعد القمة في الدوحة. وفي ظل هذه التوترات، ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن الحكومة البريطانية تضع خطة لإجلاء مواطنيها من إسرائيل، مع تقديرات تشير إلى وجود نحو 60 ألف بريطاني في الدولة العبرية.


المصدر : سكاي نيوز عربية