عُلم أن عددًا كبيرًا من العائلات اللبنانية قرروا التوجه إلى قبرص وتركيا لتسجيل أبنائهم في مدارس تلك الدولتين، وذلك تحسبًا لأي طارئ قد يؤثر على استقرار الوضع التعليمي في لبنان أو يؤدي إلى تأجيل العام الدراسي المقبل.


وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الأسر لضمان استمرار التعليم لأبنائهم، حيث قامت العائلات بتسجيل أبنائها في مدارس دولية في قبرص وتركيا، بينما يظل تسجيلهم قائماً في المدارس اللبنانية أيضًا.

وتعكس هذه التحركات القلق المتزايد بين الأسر اللبنانية حيال المستقبل التعليمي لأبنائهم، في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي قد تؤثر على سير العملية التعليمية في البلاد.


المصدر : وكالات