صل الحوار بين القوى المسيحية، الذي رعته بكركي ونسقه المطران أنطوان بونجم، إلى طريق مسدود بعد أن رفض التيار الوطني الحر تضمين الوثيقة السياسية، التي تطالب بحل سلاح الميليشيات، أي عبارة تتعلق بحزب الله.


وعُلم أن الوثيقة أكدت على تنفيذ القرارات الدولية كافة وحل سلاح الميليشيات. ويعود رفض التيار تسمية حزب الله إلى نيته المراوغة فيما بعد من زاوية التعميم والتملص من أي موقف يسمي الحزب. بناءً على ذلك، توقفت جلسات الحوار في مطرانية أنطلياس، وطلب البطريرك الراعي إيداعه الوثيقة للتحفظ عليها بانتظار أن تستجد ظروف تسمح بالتوصل إلى اتفاق.


المصدر : Transparency News