في إطار جهود دبلوماسية مكثفة لاحتواء التوتر في المنطقة، طلب المبعوث الأميركي الخاص، أموس هوكشتاين، من بيروت "مهلة للدبلوماسية" محذرًا من مخاطر التصعيد المحتملة. يأتي ذلك في ظل تهديدات "حزب الله" بالرد على اغتيال قائده العسكري، بينما يسعى هوكشتاين للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، على أمل أن يساهم هذا في تهدئة الأوضاع في جنوب لبنان.


طلب المبعوث الأميركي الخاص، أموس هوكشتاين، من بيروت "مهلة للدبلوماسية" معبراً عن أمله في لقاءاته بالعاصمة اللبنانية في "عدم التصعيد" من قبل "حزب الله"، الذي يهدد منذ نحو أسبوعين بالرد على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.

ووفقاً لمصادر لبنانية تحدثت إلى "الشرق الأوسط"، حذّر هوكشتاين خلال لقاءاته من خطر "التصعيد والتصعيد المضاد"، مشيراً إلى "ضغوط قصوى" تُمارس لوقف إطلاق النار في غزة، وأعرب عن أمله أن ينعكس هذا إيجاباً على الوضع في جنوب لبنان.

وفي الوقت الذي أكد فيه المبعوث الأميركي من بيروت أن "الوقت يضيق" للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، تحدث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وهو حليف وثيق لـ"حزب الله"، عن إيجابيات "يمكن البناء عليها". وأبدى بري ارتياحه لنتائج زيارة هوكشتاين، قائلاً لـ"الشرق الأوسط": "الوضع اليوم أفضل من أمس".


المصدر : الشرق الأوسط