في تحول مثير للانتخابات الرئاسية الأميركية، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن نائبة الرئيس كامالا هاريس قد نجحت في إعادة تشكيل سباق الانتخابات في أربع ولايات حاسمة من "حزام الشمس". بعد أن كان يتوقع أن تؤول هذه الولايات لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب، باتت المنافسة أكثر حدة مع تقدم هاريس في أريزونا ونورث كارولاينا، وتقليصها لفجوة ترامب في جورجيا ونيفادا. هذه النتائج تعكس تحولاً كبيراً في المشهد الانتخابي ويشير إلى إمكانية تحقيق الديمقراطيين لنتائج قوية في الانتخابات القادمة.


 أظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس قد أعادت إشعال المنافسة في أربع ولايات حاسمة من "حزام الشمس"، وهي أريزونا وجورجيا ونيفادا ونورث كارولاينا، بعد أن كانت النتائج مالت لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب.

في تحديثات جديدة، تتقدم هاريس على ترامب في أريزونا بنسبة 50% مقابل 45%، وتتفوق أيضًا في نورث كارولاينا، بينما قلصت فجوة التقدم التي كان يتمتع بها ترامب في جورجيا ونيفادا. ويشير هذا التحسن إلى قدرة هاريس على استعادة زمام المبادرة في هذه الولايات التي كانت تبدو محسومة لصالح ترامب قبل عدة أسابيع.

الاستطلاعات تعكس تحولاً ملحوظاً، حيث تعادل هاريس وترامب بنسبة 48% في المتوسط في الولايات الأربع بين 8 و15 أغسطس. ويُعتبر هذا تقدمًا كبيرًا مقارنةً بشهر مايو، عندما كان ترامب يتفوق على بايدن في هذه الولايات.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن هاريس قد تتفوق أيضًا على ترامب في الولايات المتأرجحة الشمالية مثل ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، وهو ما يعزز فرص الديمقراطيين في السباق الرئاسي.

ومع ذلك، تشير بعض الاستطلاعات إلى أن هاريس تواجه تحديات، حيث ينظر بعض الناخبين إلى سياساتها على أنها ليبرالية للغاية. ومع ذلك، تُظهر النتائج أيضًا حماسة متزايدة بين الناخبين الديمقراطيين، الذين يشعرون الآن بالتفاؤل بشأن فرص هاريس في الانتخابات المقبلة.

في الوقت نفسه، يستعد كلا الحزبين للانتخابات المقبلة بتوجيه ملايين الدولارات في الإعلانات وتشكيل استراتيجيات جديدة، بينما يترقب الناخبون المؤتمر المقبل للحزب الديمقراطي في شيكاغو.


المصدر : سكاي نيوز عربية