في خضم التوترات المتصاعدة بين لبنان وإسرائيل، وفي ظل الجهود الدبلوماسية المبذولة لتهدئة الأوضاع، تبرز زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة كمحاولة جديدة لكسر الجمود وإعادة إحياء مسار المفاوضات. وسط هذه التحركات، تلوح في الأفق فرصة للبنان لتجنب تصعيد عسكري واسع النطاق، خاصة مع موافقة فرنسا ومصر على تمديد ولاية قوات اليونيفيل لعام إضافي، مما قد يسهم في تخفيف حدة التهديدات الإسرائيلية ويمنح لبنان وقتاً ثميناً للبحث عن حلول سياسية.


أشارت مصادر متابعة في تصريح لـ"الأنباء" الإلكترونية إلى أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يبدو مستحيلاً ما لم يترافق مع اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة. ولفتت المصادر إلى أهمية ما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ونظيره المصري بدر عبد العاطي، حيث أبدت فرنسا ومصر موافقتهما على تمديد ولاية قوات اليونيفيل لعام إضافي، وفق المقترح اللبناني. 

واعتبرت المصادر أن هذه الموافقة تمثل فرصة حقيقية للبنان لتجنب الحرب الشاملة وتقليل التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة. كما رأت في زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة فرصة لحلحلة الأزمات العالقة وإقناع إسرائيل باستئناف المفاوضات، مع احتمال عقد جولة جديدة منها في القاهرة بدلاً من الدوحة في الأيام المقبلة.


المصدر : الأنباء