في احتفال وطني بامتياز، احتضنت مدينة تيارت بطلتها الأولمبية إيمان خليف، التي أضفت فصلاً جديداً إلى ملحمة الرياضة الجزائرية. إنجاز خليف لم يكن فردياً، بل كان انتصاراً لكل جزائري، وأثباتاً على أن الشباب الجزائري قادر على تحقيق أعلى المراتب العالمية.


شهدت مدينة تيارت الجزائرية، مساء الجمعة، استقبالاً حافلاً بالفرح والاحتفال بالبطلة الأولمبية إيمان خليف، التي عادت إلى مسقط رأسها حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس 2024.

وتوافدت آلاف الأنفاس من أبناء المدينة لاستقبال بطلتهم، التي تمكنت من تجاوز كل التحديات والصعاب التي واجهتها، بما في ذلك حملة التشويه والتحريض التي تعرضت لها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت خليف قد تعرضت لحملة تشويه واسعة، شملت اتهامات بالتحايل على جنسها، وهو ما دفعها لتقديم شكوى لدى النيابة العامة الفرنسية. ورغم هذه المحاولات لإيقافها، إلا أنها تمكنت من تحقيق إنجاز تاريخي للجزائر والقارة الأفريقية.

وفي تصريح لها، عبرت خليف عن سعادتها الغامرة بهذا الاستقبال الحافل، مؤكدة أن هذا الإنجاز هو إنجاز لكل الجزائريات والجزائريين. كما وجهت الشكر لرئيس الجمهورية على دعمه المستمر للرياضة الجزائرية، مشددة على أن الرياضة هي رسالة سلام وأمل للشعوب.

باتت إيمان خليف رمزاً للصمود والإرادة والعزيمة، وقد أثبتت للعالم أجمع أن المرأة الجزائرية قادرة على تحقيق أرقى المراتب في مختلف المجالات.


المصدر : سكاي نيوز عربية