بعد الإحراج الكبير الذي سببه المؤتمر الصحافي للنائب إبراهيم كنعان بما تضمنه من وقائع ومبادرة لجمع الشمل، بدأت ماكينة الفبركات والشائعات، تحت إشراف النائب جبران باسيل شخصياً، ببث أخبار تفتقر إلى أدنى حدود المصداقية، مما أثار سخرية وامتعاض الناشطين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام.


وتشير هذه الأخبار مدى الارباك الذي شكلته "المبادرة" لباسيل، حيث وضعت الإصبع على الجرح وأخرجت الموضوع من مسألة الالتزام الذي جعلها باسيل شعاراً بلا مضمون في أحاديثه ولقاءاته، ووضعت المسألة في موقعها الحقيقي، وهو الالتزام بالمبادئ والقرارات الحزبية، لا الشخصية لباسيل.


المصدر : Transparency News