في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أفادت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي بأن الهجوم الذي وقع في تل أبيب يوم الأحد قد يكون مرتبطًا بكل من إيران وحزب الله. وبينما أصدرت حماس وحركة الجهاد الإسلامي بيانات تُعلن مسؤوليتهما عن الهجوم، لا تزال السلطات الإسرائيلية تحقق في احتمال أن يكون الهجوم مدعومًا من قبل طهران أو حزب الله، نظراً لتعقيد القنبلة المستخدمة.


أفادت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي بأن هناك احتمالاً لارتباط إيران وحزب الله بالهجوم الذي وقع في تل أبيب يوم الأحد. بينما ادعت حماس وحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن الهجوم، فإن السلطات الإسرائيلية تواصل التحقيق في احتمال أن يكون الهجوم مدعومًا من قبل إيران أو حزب الله، نظراً لتعقيد القنبلة المستخدمة.

ووفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المهاجم، الذي يُعتقد أنه من نابلس بالضفة الغربية، قد يكون تلقى تعليمات من طهران أو من حزب الله. وصرح قائد شرطة منطقة تل أبيب، بيريتس عمار، في مؤتمر صحفي، بأن القنبلة كانت كبيرة وذات قدرة تدميرية كبيرة، وأنه لو انفجرت في منطقة مزدحمة، لكان يمكن أن تُسفر عن العديد من الإصابات.

وأضافت التقارير أن المنفذ سار لمسافة حوالي كيلومتر واحد جنوب تل أبيب قبل أن تنفجر العبوة الناسفة، التي تزن 8 كيلوغرامات، في حقيبته. وأدى الانفجار إلى مقتل المنفذ وإصابة شخص آخر. كما تم تصوير المشتبه به وهو يحمل حقيبة ظهر وملابس طويلة قبل الانفجار.

يأتي الهجوم بعد وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار في النزاع المستمر مع قطاع غزة. وتستمر التهديدات من إيران وحزب الله بالرد على مقتل قائد المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.


المصدر : سكاي نيوز عربية