اتهم التيار الوطني الحر، في بيان صدر عن هيئته السياسية برئاسة النائب جبران باسيل، جهات أخرى باستغلال أزمة الكهرباء لأغراض سياسية، وبالعمل عمداً على إفشال مشاريع الكهرباء.


وأكد البيان في مقدمته، على موقف التيار الثابت تجاه القضية الفلسطينية، معرباً عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وشدد على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان وعدم جرّه إلى صراعات إقليمية، مؤكداً في الوقت نفسه على الاستعداد الكامل للدفاع عن سيادة لبنان وأراضيه في حال تعرضها لأي اعتداء.

كما أشاد التيار بالمواقف التضامنية للدول الشقيقة والصديقة التي أبدت استعدادها لمساعدة لبنان في التغلب على أزمته الاقتصادية، ولا سيما في مجال تأمين الوقود لتوليد الكهرباء، خاصة الجزائر والعراق.

ورفض البيان بشدة الاستغلال السياسي لأزمة الكهرباء، مؤكداً أن التيار الوطني الحر يعمل جاهداً لإيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة، وأن أي اتهامات موجهة إليه بهذا الشأن هي محض افتراء.

وتابع البيان، "التصويب على التيار الوطني الحر أمر اعتاد عليه من جانب الذين لهم اليد الطولى في إسقاط مشاريع الكهرباء والخطط وإغراق لبنان في العتمة"، محذرا من أنه "لن يسكت عن أي محاولة للتطاول ظلما على من يعمل بصدق ونزاهة لمنع العتمة عن لبنان ولديه الكثير مما يقوله في هذا الشأن".

 ومن جهة أخرى، أكدت قيادة التيار والهيئة السياسية "الحرص على كل فرد في التيار، أكان ناشطا او مسؤولا، وهي لم تغلق يوما باب الحوار في أي موضوع داخلي أو خارجي ولكن من ضمن إحترام أنظمة التيار ومبادئه وسياسته وليس من خلال إبتداع أنظمة ومفاهيم حزبية جديدة، وعليه فإن أي نقاش يتم داخل أروقة التيار وليس في المؤتمرات الصحافية والمبادرات الإستعراضية والإعلامية التي لا توصل الى نتيجة، ولا يتم من خلال التغيّب". الدائم المتعمد حتى تاريخه عن إجتماعات المجلس والهيئة السياسية لجهة أن أعضاءها هم المعنيون الأوائل بمناقشة شؤون البيت الداخلي".

 


المصدر : Transparency News