شهدت منصة "إكس" تصاعدًا دراماتيكيًا في الخلاف بين مالكها إيلون ماسك والكوميدي المصري باسم يوسف، بعدما تم تعليق حساب يوسف الذي كان يتابعه ملايين الأشخاص. ورغم الحظر، لم يتراجع يوسف، بل أطلق حسابًا جديدًا وواصل توجيه انتقاداته الحادة، مؤكداً عزمه على مقاضاة ماسك أمام القضاء الأميركي، مما أثار جدلًا واسعًا حول حرية التعبير والرقابة على المنصات الاجتماعية.


تصاعدت حدة التوتر بين مالك منصة "إكس"، إيلون ماسك، والكوميدي المصري باسم يوسف، بعد أن قام الأخير بإنشاء حساب جديد على المنصة عقب حظر حسابه السابق الذي كان يتابعه نحو 12 مليون شخص.

باسم يوسف، الذي لم يثنه الحظر، أطلق حسابًا جديدًا أمس الثلاثاء، متحديًا بذلك قرار المنصة ومؤكدًا أنه لن يتراجع عن قول الحق. كما أعلن عزمه على رفع دعوى قضائية ضد ماسك أمام المحاكم الأميركية، اليوم الأربعاء.

وكان حساب يوسف قد تعرض للتعليق مساء الاثنين، بعد أن نشر سؤالًا حول اللاسامية، متسائلًا "هل ما زال الاتهام بمعاداة السامية يخيف الناس؟" مشيرًا إلى كيفية استخدام تلك التهمة لتكميم الأفواه. ولم يمض وقت طويل حتى تم حظر حسابه.

ورغم ذلك، عاد يوسف ليؤكد عبر حسابه الجديد أنه لن يسكت عن الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة، مشددًا على أن محاولات إسكاته لن تنجح. وصرح في تغريدة: "يحاولون تخويفي وإيقافي، لكن هذه المحاولات تزيد من إصراري على مواصلة الطريق الصحيح". كما أعلن عن نيته إطلاق منصة تواصل اجتماعي جديدة.

يذكر أن باسم يوسف، الذي يقيم في الولايات المتحدة ويحمل جنسيتها، أصبح ناشطًا بارزًا على منصة "إكس" منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، حيث خاض العديد من المعارك الدفاعية عن المدنيين الفلسطينيين وانتقد ما وصفه بانحياز الإعلام الغربي للرواية الإسرائيلية.


المصدر : Transparency News