تشهد الضاحية الجنوبية تحولاً كبيراً في المشهد السكاني، حيث ينتقل يوميًا العديد من السكان إلى مناطق مجاورة مثل بعبدا وعين الرمانة وفرن الشباك.


كما يختار بعضهم التوجه إلى القرى الشيعية في قضاء جبيل، في خطوة تهدف إلى البحث عن أماكن أكثر أماناً في ظل الظروف الراهنة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحركة السكانية لم تقتصر فقط على الانتقال إلى مناطق قريبة، بل تشمل أيضاً العودة إلى القرى الجنوبية التي تقع بعيداً نسبياً عن مناطق التوتر والخطر الإسرائيلي. هذا التوجه يعكس قلق السكان من الأوضاع الأمنية السائدة في الضاحية الجنوبية، ورغبتهم في تأمين أنفسهم وعائلاتهم من أي تهديد محتمل.

يأتي هذا التغير في سياق أوسع من التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها المنطقة، مما دفع الكثيرين إلى اتخاذ خطوات احترازية لضمان سلامتهم وراحة عائلاتهم في هذه الفترة الحرجة.


المصدر : وكالات