تجاوزت الأزمة بين العراق ولبنان حدود الخلاف المالي، والخداع الموصوف بشأن الوعود الكاذبة المتعلقة بتسديد مستحقات الفيول، التي تتجاوز قيمتها مليار دولار أميركي، والتي لم تسددها الدولة اللبنانية لنظيرتها العراقية، لتشمل جوانب أخرى.


وباتت القضايا تشمل الأضرار الناتجة عن عمليات الابتزاز التي يتعرض لها الطلاب العراقيون في بعض الجامعات اللبنانية. ويُقال إن الطلاب يواجهون صعوبات كبيرة بسبب ممارسات غير قانونية وضغوطات لا مبرر لها، مما يضيف عبئاً إضافياً على حالتهم الأكاديمية والمعيشية.

كما يواجه المرضى العراقيون في المستشفيات اللبنانية مشكلات مماثلة تتعلق بأعمال السمسرة غير القانونية، حيث يتم استغلالهم بشكل غير أخلاقي للحصول على خدمات طبية بأسعار مبالغ فيها.

 


المصدر : وكالات