شهد العالم ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بجدري القردة، حيث سجلت العديد من الدول حالات جديدة من الفيروس، بما في ذلك سنغافورة وساحل العاج وتايلاند والسويد. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن السلالة الفرعية 1 من الفيروس، والتي تنتشر بسهولة أكبر، باتت تشكل تهديدًا عالميًا.


وفي إفريقيا، سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من ألف إصابة جديدة بالفيروس خلال أسبوع واحد، مما يثير القلق بشأن تفشي المرض في القارة.

من جهتها، أكدت العديد من الدول، مثل قطر، خلو أراضيها من الفيروس، بينما تعمل دول أخرى على تعزيز جهودها لمكافحة المرض، مثل توفير اللقاحات وتبادل المعلومات.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن تفشي جدري القردة يمثل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة، ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على المرض.

يُذكر أن فيروس جدري القردة ينتقل عادةً عن طريق الاتصال الجنسي والتلامس الجلدي، وتشمل أعراضه طفحًا جلديًا، حمى، تضخمًا في الغدد اللمفاوية، وقشعريرة، وصداعًا، وألمًا عضليًا. وقد تم التعرف على الفيروس لأول مرة عام 1958 في مستعمرات القردة، ومن ثم في البشر بجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970.


المصدر : وكالات