لا يزال اللاعب الدولي الإسباني، بابلو غافي، محط أنظار وسائل الإعلام ومحبي كرة القدم، ليس فقط لأدائه المميز على المستطيل الأخضر، بل أيضاً لحياته الشخصية التي تثير الجدل بين الحين والآخر.


فبعد أن هزت شائعات ارتباطه بالأميرة ليونور، ابنة ملك إسبانيا، الوسط الرياضي والاجتماعي منذ عامين، عادت تلك الشائعات لتتصدر عناوين الصحف مجدداً خلال شهر يوليو الماضي، تزامناً مع لقاء لاعبي منتخب إسبانيا بالعائلة المالكة.

ومع ذلك، يبدو أن غافي قد قرر وضع حد لهذه التكهنات، حيث أشارت تقارير صحفية إسبانية مؤخراً إلى أنه قد ارتبط بصديقة جديدة، مما زاد من حيرة الجماهير حول حقيقة علاقاته العاطفية. 

وفي الأسابيع الأخيرة، ارتبط اسم صاحب الـ20 عامًا بإعجابه بطالبة إسبانية تُدعى "آنا بيلايو".

جاء ذلك بسبب نشاط غافي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل اللاعب مع منشوراتها في عدة مناسبات بتعليقات تشير إلى إعجابه بها.

غافي لاعب وسط برشلونة ولامين يامال

 

كما أن الاثنين يتابعان بعضهما البعض على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وهو الأمر الذي يزيد بالطبع من الضجة.

لكن على الرغم من تلك التكهنات، فإنه لا يوجد دليل واضح على نشأة علاقة رومانسية بين غافي وآنا، وفقا لما أكدته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية.

ومع ذلك، يبدو أن آنا بيلايو لا تزال مصممة على جعل علاقتها مع جافي علنية، بعدما شاركت مؤخرًا صورة على ملفها الشخصي الخاص بصحبة أخت غافي ووالدتها.

ويمكن اعتبار ذلك محاولة للتأكيد على علاقتها بلاعب برشلونة الشاب وزيادة الشائعات، حسبما ذكرت صحيفة "تريبونا" الإسبانية.

وكانت وسائل الإعلام الإسبانية قد زعمت في وقت سابق أن الأميرة ليونور، وريثة العرش الإسباني، قد وقعت في حب موهبة برشلونة الشابة، وذلك بعد متابعتها لمبارياته عن كثب وإعجابها بأدائه المميز.

وقد أثار ذلك الارتباط المحتمل جدلاً واسعاً في إسبانيا وخارجها، خاصة وأن فارق العمر بينهما كبير نسبياً.

 


المصدر : وكالات