تشهد المناطق المسيحية في الجنوب تعديات بالجملة، تحت ذريعة مساندة المقاومة والدفاع عن الجنوب لوضع اليد على هذه العقارات وطرد أصحابها وتهجيرهم.


تحدث التعديات بشكل أساسي على الأملاك العامة والخاصة، وذلك بعد استغلال الوضع الأمني والعسكري في الجنوب ليمارس المعتدون أفعالهم بحرية. 
ماذا تشمل هذه التعديات؟
فند المدير العام السابق للطرق والمباني،المهندس طانيوس بولس، التعديات لموقع "Beirut 24" كما يلي:
التعديات على الأوتوسترادات الدولية من خلال إنشاء أكشاك ومقاهي ومحلات تجارية، منها صيانة السيارات والدواليب، وبيع وشراء المأكولات دون ترخيص. وتتم هذه التعديات بالتواطؤ مع السلطات المحلية والأمنية وبغطاء من السلطة السياسية.
التعديات على الأملاك العامة البرية على سائر الطرقات الأخرى، سواء الرئيسية أو الثانوية.
تمتد التعديات على طول الساحل البحري من بيروت حتى الجنوب، ومن بيروت باتجاه الشمال وطرابلس وعكار، على جوانب الأوتوسترادات.
تشمل التعديات أيضًا على مشاعات الدولة والبلديات، خصوصاً في الجنوب، من خلال بناء وحدات سكنية ومحلات مخالفة للأصول ودون تراخيص، خاصة في الفترة الأخيرة بحجج التوترات الأمنية.
وأشار بولس إلى أن هذه التعديات يجب إزالتها لأن الوضع بات لا يطاق، والشكاوى في هذا الصدد لا تعد ولا تحصى متسائلاً. أين الدولة؟ هل بتنا نعيش في بلد تسوده شريعة الغاب في بعض المناطق، بينما تسود السلطة في مناطق أخرى؟ هزلت.


المصدر : Beirut 24