في خضم التوترات السياسية والأمنية المتزايدة في إسرائيل، برزت أزمة جديدة بين القيادات العليا في الحكومة، حيث أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن دعمه لإقالة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بناءً على طلب رئيس الشاباك، رونان بار. تأتي هذه التطورات وسط تحذيرات من تصرفات بن غفير التي قد تعرض الأمن القومي للخطر وتؤجج الانقسامات الداخلية، ما يسلط الضوء على التحديات الأمنية والسياسية المعقدة التي تواجهها البلاد.


أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن تأييده لطلب رئيس الشاباك، رونان بار، بإقالة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، مشيرًا إلى أن "تصرفاته تعرض الأمن القومي للخطر". وقد رد بن غفير على ذلك بالقول: "هاجم حزب الله بدلاً من مهاجمتي".

 

وكتب غالانت عبر حسابه على منصة "إكس": "في مواجهة التصرفات غير المسؤولة للوزير بن غفير، التي تعرض الأمن القومي لإسرائيل للخطر وتثير انقسامًا داخليًا، فإن رئيس جهاز الأمن العام وأفراده يؤدون واجبهم ويحذرون من العواقب الوخيمة لهذه التصرفات".

 

كما انتقد رونان بار انتهاك بن غفير للوضع القائم في الحرم القدسي، محذرًا من أن ذلك "سيؤدي إلى إراقة دماء كثيرة وتغيير وجه إسرائيل بشكل لا يمكن التعرف عليه"، مؤكدًا على أهمية "الجهد المشترك بين الوزارات للقضاء على هذه الظاهرة".

 

وأشار بار إلى قناعته بأن هذا يجب أن يكون أحد الأهداف الرئيسية للحكومة، حيث أن "هذه الظاهرة تشكل خطرًا كبيرًا على أمن المنطقة". وفي المقابل، طالب بن غفير بإقالة بار بعد تحذيره من "الإرهاب اليهودي" الذي يهدد أمن الدولة ووجودها.


المصدر : Transparency News